أكد المشاركون في افتتاح الملتقى الدولي للبنوك والاستثمار الدولي على أهمية مشاركة البنوك والمصارف في خدمة المجتمع كونها المستفيد الأكبر منه واعتبروا أن دور البنوك قاصر في هذا الجانب، جاء ذلك في افتتاح الملتقى مساء أمس الأحد في فندق الهيلتون بجدة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة وبحضور صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد وكيل إمارة المنطقة للشؤون الأمنية ومحافظ مؤسسة النقد حمد السياري ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح بن علي التركي.
والقي عادل عبد الشكور العضو المنتدب للشركة المنظمة كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود العبدالله الفيصل رئيس مجلس ادارة شركة المعارض والمؤتمرات الدولية وثمن دور القطاعات الراعية وتناول أهمية عقد المؤتمر لتسليط الضوء على أهم السبل لتفعيل دور البنوك والمصارف في التنمية الاقتصادية في ظل انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية ثم طالب صالح التركي البنوك والمصارف بدور اشمل في خدمة المجتمع من خلال ثلاثة برامج مشتركة مع الغرفة التجارية بجدة تشمل دعم صندوق التكافل الذي أنشأته الغرفة بمبلغ 15مليون ريال من خارج ميزانية الغرفة وبمساهمة مؤسسات للمجتمع المدني والمشاركة في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي رصدت لها الغرفة ملايين الريالات وتطالب الغرفة البنوك والمصارف بخبرتها في المجالات الإدارية والمالية والمشروع الثالث المساهمة في تفعيل عمل المرأة ومنحها الفرص المتاحة للرجل وكشف عن عزم الغرفة تكريم البنوك والمصارف التي ستتميز في الخدمة الاجتماعية.
وشدد حمد السياري محافظ مؤسسة النقد على أهمية مشاركة البنوك والمصارف في الشأن الاجتماعي وأعلن السياري عن الموافقة على افتتاح عشرة بنوك دولية جديدة واعتبر السياري قوة الاقتصاد السعودي والنظام المالي داعما للاستثمارات العالمية وثقة المستثمرين في العالم في ظل انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية..واستعرض السياري مسيرة النظام المالي السعودي بداية بتأسيس المؤسسة ووضع نظام مراقبة البنوك وانتهاء بهيئة السوق المالية مما هيأ المملكة للحصول على فئة (أ) في التصنيفات العالمية وطالب البنوك بتطوير أعمالها وفق الأنظمة المالية وشدد على فاعلية المراقبة المالية وشدد السياري على أن المرحلة القادمة ستشهد مشاركة أوسع للمستهلك وتتطلب شفافية في العمل مما يؤكد على أهمية تقديم الخدمة الأفضل وفق أفضل السبل والمعايير العالمية وبين أن المؤسسة تتبنى عددا من المشاريع الصغيرة من خلال لجان محددة لذلك وطالب البنوك والمصارف بدعم هذا المسار واعتبر الأمير عبد الله بن فهد في كلمة الأمير عبدالمجيد التي ألقاها أن قوة الاقتصاد السعودي والاستقرار الأمني والمالي الذي تعيشه المملكة داعم وأساس لجذب الاستثمارات العالمية في ظل ثقة العالم بانضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية نظرا للعائدات المجزية التي تتميز بها السوق السعودي وأكد على قوة الاقتصاد السعودي ثم كرم الأمير عبد الله بن فهد الشركات الراعية والمنظمة للحدث.
وتعقد صباح اليوم جلستان ضمن فعاليات الملتقى الذي يستمر حتى يوم غد حيث ستكون الجلسة الاولى عن البيئة الاستثمارية الجديدة وانعكاساتها على الخدمة المصرفية في المملكة والجلسة الثانية عن قطاع التأمين في الاقتصاد مابعد الانظمام لمنظمة التجارة العالمية.
والقي عادل عبد الشكور العضو المنتدب للشركة المنظمة كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سعود العبدالله الفيصل رئيس مجلس ادارة شركة المعارض والمؤتمرات الدولية وثمن دور القطاعات الراعية وتناول أهمية عقد المؤتمر لتسليط الضوء على أهم السبل لتفعيل دور البنوك والمصارف في التنمية الاقتصادية في ظل انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية ثم طالب صالح التركي البنوك والمصارف بدور اشمل في خدمة المجتمع من خلال ثلاثة برامج مشتركة مع الغرفة التجارية بجدة تشمل دعم صندوق التكافل الذي أنشأته الغرفة بمبلغ 15مليون ريال من خارج ميزانية الغرفة وبمساهمة مؤسسات للمجتمع المدني والمشاركة في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي رصدت لها الغرفة ملايين الريالات وتطالب الغرفة البنوك والمصارف بخبرتها في المجالات الإدارية والمالية والمشروع الثالث المساهمة في تفعيل عمل المرأة ومنحها الفرص المتاحة للرجل وكشف عن عزم الغرفة تكريم البنوك والمصارف التي ستتميز في الخدمة الاجتماعية.
وشدد حمد السياري محافظ مؤسسة النقد على أهمية مشاركة البنوك والمصارف في الشأن الاجتماعي وأعلن السياري عن الموافقة على افتتاح عشرة بنوك دولية جديدة واعتبر السياري قوة الاقتصاد السعودي والنظام المالي داعما للاستثمارات العالمية وثقة المستثمرين في العالم في ظل انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية..واستعرض السياري مسيرة النظام المالي السعودي بداية بتأسيس المؤسسة ووضع نظام مراقبة البنوك وانتهاء بهيئة السوق المالية مما هيأ المملكة للحصول على فئة (أ) في التصنيفات العالمية وطالب البنوك بتطوير أعمالها وفق الأنظمة المالية وشدد على فاعلية المراقبة المالية وشدد السياري على أن المرحلة القادمة ستشهد مشاركة أوسع للمستهلك وتتطلب شفافية في العمل مما يؤكد على أهمية تقديم الخدمة الأفضل وفق أفضل السبل والمعايير العالمية وبين أن المؤسسة تتبنى عددا من المشاريع الصغيرة من خلال لجان محددة لذلك وطالب البنوك والمصارف بدعم هذا المسار واعتبر الأمير عبد الله بن فهد في كلمة الأمير عبدالمجيد التي ألقاها أن قوة الاقتصاد السعودي والاستقرار الأمني والمالي الذي تعيشه المملكة داعم وأساس لجذب الاستثمارات العالمية في ظل ثقة العالم بانضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية نظرا للعائدات المجزية التي تتميز بها السوق السعودي وأكد على قوة الاقتصاد السعودي ثم كرم الأمير عبد الله بن فهد الشركات الراعية والمنظمة للحدث.
وتعقد صباح اليوم جلستان ضمن فعاليات الملتقى الذي يستمر حتى يوم غد حيث ستكون الجلسة الاولى عن البيئة الاستثمارية الجديدة وانعكاساتها على الخدمة المصرفية في المملكة والجلسة الثانية عن قطاع التأمين في الاقتصاد مابعد الانظمام لمنظمة التجارة العالمية.